تعرفوا على خالد، منسق مظهر تافي.

خالد أحمد هو منسق الأزياء الخاص بنا. ولد في المملكة العربية السعودية ونجح في شق طريقه في مهنة التصميم من خلال السعي المستمر للتميزوالبحث عن الانتماء في صناعة الأزياء المحلية حتى وجد تافي وبدأ يعيش الحلم.

نحن نؤمن بقوة في التعلم الذاتي الشغوف. ومثل معظم منسقي المظهر لدينا، لم يتخصص خالد في الأزياء أو حظي على فرصة الذهاب إلى مدارس الأزياء الفاخرة. بدلاً من ذلك، درس إدارة سلسلة الإمدادات والتوريد، ثم زاد على تلك المعرفة من خلال العمل الجاد على نفسه وبدأ التعلم والبحث عبر الإنترنت حول فن التصميم، ليحصل أخيرًا على وظيفة أحلامه كواقعٍ مستحق.

كان التلفزيون والإعلان يمثلان أول نداء ملح لخالد لفعل شيء حيال مشهد التصميم في مجتمعنا المحلي. كان يعتقد أنه يمكن للناس الاستفادة من القليل من التحسين والتوجيه في تنسيقاتهم وطريقة لبسهم. وبهذه الطريقة أثرت ثقافتنا في بداية رحلته في الموضة. يقول خالد، في إشارة إلى شخصيات التلفزيون، "إنهم دائمًا ما يرتدون ملابسنا التقليدية بشكل سيئ"، ويضيف، "يجب أن يبدأوا في إيلاء المزيد من الاهتمام لمثل هذه التفاصيل، وهذا بالطبع سيكلفهم الكثير من المال للحصول على مصمم يعمل على تحسين مظهرهم العام. ولكي أكون صريحًا، جعلتني هذه الثقافة أرى الأشياء بشكل مختلف حتى أدركت مدى أهمية أن يكون لدى الناس مصمم ومنسق أزياء.”

قبل الانضمام إلى تافي، أمضى خالد وقت فراغه بين الكتابة والقراءة وممارسة الرياضة مثل المشي لمسافات طويلة وجلسات ماراثون التسوق التي لا تنتهي في مراكز التسوق. في وقت لاحق، بدأ في الانضمام إلى مشاريع التحرير المستقلة والتقاط الصور المفاهيمية كمدير إبداعي ومصمم ومدون للأزياء. أمضى الكثير من الوقت في الأعمال الاستشارية حيث قام بتجهيز الأفراد الكبار في مجال الموضة والأعمال بخزانة ملابسهم الموسمية ونصحهم بالماركات التي يحبذ التعاون أو الابتعاد عنها وبالإضافة للمصممين كذلك، كلاهما تحت مبدأ مراعاة وحماية سمعتهم وصورتهم العامة.

"للخروج من منطقة الراحة الخاصة بي" يعلق خالد على سبب انضمامه إلى الفريق، "والحصول على مزيد من الخبرة في تنسيق ملابس الأشخاص ذوي الأنماط والأحجام وأشكال الجسم المختلفة." ويضيف: "لقد تعلمت الكثير من فريق تافي، كما قلت سابقًا، والآن يمكنني العمل على أي أسلوب ملابس وذوق دون القلق. لأن كل ما يراه الجمهور هو عمل جماعي، وأنا أقدر بشدة فريقي." اسألنا أين ستجد خالد غالبا، وسنخبرك "خارج منطقة الراحة الخاصة به. يجرب ويستمتع بالبحث عن النمو دون توقف."

بعد انضمام خالد إلى تافي، لم يسعنا إلا أن نستلهم تفرده وروحه الحرة. تعلمنا أنه لا يوجد شيء أجمل من أن تكون على طبيعتك. كما يعلمنا المرونة كل يوم. يشرح قائلاً إن الحيوان المفضل لديه هو دب الماء، "لأنهم نجوا من خمسة انقراضات جماعية ويجب علينا، كبشر، أن نومن أن الأوقات الصعبة ستمر وسوف نتغلب على العقبات مهما كانت" نحن حقًا نعتز بشخص يمثل مصدر للإلهام والطاقة الإيجابية مثله في فريقنا.

يصف خالد قوته كمصمم في ثلاث كلمات: المعرفة والشمولية والتجريبية. يخبرنا عن الوقت الذي نسق فيه أزياءً لعملية لديها اهتمام كبير بالنباتية والبيئة. واحتراما لقيمها وأسلوب حياتها، تمكن من تنسيق ملابسها بالعلامات التجارية الراقية والصديقة للبيئة فقط. لقد أشبع ذوقها العصري والأخلاقي وقدم لها ما تريده بالضبط، كل ذلك تحت سقف الفهم الشامل والاطلاع الواسع بأسلوب تجريبي وإيجابي.

بالطبع، ساعدته نقاط القوة هذه في قطع شوط طويل فيما يتعلق بمعدل رضا عملائه. ومع ذلك، كانت هناك العديد من العقبات التي ساهمت في النمو الشخصي والمهني لخالد. على سبيل المثال: خلال رحلته الحالية معنا، واجه الكثير من العملاء الذين يصعب إرضائهم. في بعض الأحيان كان يرفض اقتراحه بالكامل؛ وفي أوقات أخرى، يغير العملاء رؤيتهم في اللحظة الأخيرة، لكن كل هذه الحوادث لم تكن شيئًا يذكر ضد صمود خالد وصبره وتفانيه التام في إرضاء العميل. حقيقة عشوائية: إنه يكون صداقات كثيرة من دائرة عملائه المحبوبين. وبهذه الطريقة يتغلب على عقبات العمل.

العملاء الذين يحبهم خالد بالدرجة الأولى هم كما يصفهم: "منفتحون على تجربة أشياء جديدة، مليئين بروح شبابية، عصرية ومرنة". هؤلاء الأشخاص يجلبون له الكثير من الإلهام ويمنحونه مساحة حرة تساعده على إطلاق كل إبداعاته، حيث يضيف "أسعى للحصول على الإلهام من وجوه الناس وأرواحهم. وأحاول فهم قصتهم الإنسانية قبل فهم احتياجات الأزياء الخاصة بهم وبعدها يمكنني أن أنسق وأصمم لهم تمامًا ما يرغبون به في أي مناسبة ".

خالد هو حقًا متقدم على عصره، مبدع وفنان أصيل. لا يمكنك تفويت جلسة تصميم معه حيث يتم تشجيع حرية التعبير والأصالة بشكل كبير. تخلص من مخاوفك واحجز جلسة مباشرة معه الآن!